أيا ذا الحزم والعزم المكين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيا ذا الحَزمِ وَالعَزمِ المَكينِ

وَذا التَدبيرِ وَالرَأيِ الرَصينِ

تَهَنَّ بِهَذِهِ الأَيّامِ وَاِنعَم

قَريرَ العَينِ مُنقَطِعَ القَرينِ

وَخُذ في الشَربِ بَينَ عَقيقِ وَردٍ

وُدُرِّ نَدىً وَفِضَّةِ ياسَمينِ

حَليٍ يَضحَكُ التَرصيعُ مِنهُ

إِذا لَبِسَتهُ أَجيادُ الغُصونِ

مِنَ الراحِ الَّتي تُجلى فَتَجلو

صَدى الأَحزانِ عَن روحِ الحَزينِ

تَرى مِنها العُيونَ عَلى الأَواني

إِذا مُزِجَت حَباباً كَالعُيونِ

وَلا تَسلُك سَبيلَ السُكرِ إِلّا

لَصاحي القَلبِ سَكرانِ الجُفونِ

لَهُ في خَدِّهِ صُدغٌ مُدارٌ

كَلَيلِ الشَكِّ في صُبحِ اليَقينِ

وَعِش أَمثالَ عيدِكَ أَلفَ عيدٍ

فَمِثلُكَ لا يُرى في أَلفِ حينِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.