تمتعت من شعرك الباهر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَمَتَّعتُ مِن شِعرِكَ الباهِرِ

بِمُعلَمِ ديباجِهِ الناضِرِ

وَنَزَّهتُ عَقلِيَ في رَوضَةٍ

عَلى زَهرِ أَلفاظِكَ الزاهِرِ

فَإِن أَنتَ فاخَرتَ شِعري بِهِ

فَلِمَ لا تُفاخِرُ بِالفاخِرِ

فَتِه ما اِستَطَعتَ بِمَنظومِهِ

فَما فيهِ بَيتٌ سِوى نادِرِ

أَما وَمَلاحَةِ تَشبيهِهِ

وَما فيهِ مِن مَثَلٍ سائِرِ

لَقَد رَقَّ حَتّى تَوَهَّمتُهُ

نَسيماً بِعَقبِ نَدىً قاطِرِ

وَطَبعَكَ قَد فاتَ طَبعي فَإِن

تَأَخَّرتُ عَنكَ فَكُن عاذِري

فَما مِثلُ سابِقِهِ إِذ جَرى

يُؤَمِّلُ إِدراكَهُ خاطِري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.