لقد جار ما تشكوه في الحكم واعتدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَقَد جارَ ما تَشكوهُ في الحُكمِ وَاِعتَدا

وَأَسرَفَ في أَفعالِهِ وَتَمَّرَدا

فَمَن لي بِأَن لَو كُنتُ أَعرِفُ حيلَةً

تَصَيِّرُ أَجفاني لِأَجفانِكَ الفِدا

دَهَت عَينَكَ العَينُ الَّتي لَو قَضى القَضا

بِأَنَّكَ مِنها سَوفَ تُصبِحُ أَرمَدا

فَمُذ بُدِّلَت مِن نَرجِسٍ بِشَقائِقٍ

أَعادَت لُجَينَ الدَمعِ مِنّي عَسجَدا

سَلَلتَ حُسامُ اللَحظِ مِنها عَلى الوَرى

وَقَد كانَ أَحرى أَن يُصانَ وَيُغمَدا

فَأَنتَ الَّذي أَبلَيتَها بِالَّذي بِها

إِذا السَيفُ لَم يُغمَد تَراكِبَهُ الصَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.