لما أتى النيل لنا من لجه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَمّا أَتى النيلُ لَنا مِن لُجِّهِ

بِسائِقٍ يَركُضُ مِلءَ فَرجِهِ

سِرتُ بِهِ في طُرُقاتِ خُلجِهِ

مَع فائِقِ بِدَلِّهِ وَغُنجِهِ

يَطرِبُني إِيقاعُهُ بِصَنجِهِ

وَالزَهرُ بَينَ أَغاني قُبحِهِ

أَشرَبُ ما لا بُدَّ لي مِن مَزجِهِ

جَمراً يَدي آمِنَةً مِن وَجهِهِ

تَجمَعُ بَينَ نارِهِ وَثَلجِهِ

لَم أَرمشهِ مُعتَمِداً لِشَجِّهِ

إِلّا تَلالا نَجمِهِ في بُرجِهِ

فَذُقتُ وَقتاً طابَ لي مِن نَفجِهِ

لا يُمرَجُ العَيشُ بِمِثلِ مَرجِهِ

حَتّى إِذا اللَيلُ بَدا مِن فَجِّهِ

رَكِبَت يَوماً لَم أَمَل في سَرجِهِ

وَلا ثَنَيتُ مُقلَتي عَن نَهجِهِ

حَتّى بَدا الصُبحِ لَهُ بِعِلجِهِ

فَقُمتُ مَسروراً بِقَتلِ زَنجِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.