أما ترى الزهرة والهلال

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما تَرى الزُهرَةَ وَال

هِلالَ جاءا بِالعَجَب

تُضيءُ هاتيكَ وَذا

بَينَ النُجومِ يَلتَهِب

كَأُكرَةٍ مِن فَضَّةٍ

وَصَولَجانٍ مِن ذَهَبِ

فَاِشرَب عَلى نورَيهِما

وَسَقِّنيها وَاِنتَخِب

قَد هَجَونا وَكانَ غَيرَ صَوابِ

وَرَمَينا لِعَنبَرٍ في تُرابِ

وَظَلَمنا الحُسامَ وَهوَ صَقيلٌ

إِذا جَعَلناهُ في اَخَسِّ قِرابِ

لَو عَرَفنا لِما نَسَجناهُ قَدراً

ما فَرَشناهُ في خَرابٍ يَبابِ

عَجَبي فِيَّ إِذ اَتَيتُ بِشَمسٍ

كَيفَ حَتّى أَطلَعتُها في ضَبابِ

يا لَها غَلطَةً وَإِلّا فَما ذا

يَنفَعُ البازَ صَيدُهُ لِلغُرابِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.