سيعيصني في الحب من ولهي به

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سيعيصني في الحب من ولهي به

بالقرب عن وجدي به ولهيبه

وتعود أيام الوصال وتنقضى

من مدمعي وصبيبه وصبى به

لا تيأسن وان أضربك الهوى

وطفقت من تثريبه تثري به

لا بد ان يرمي الحبيب حبيبه

بنوى إلى تجريبه تجرى به

ووساوس في القلب تمضى إن مضى

معه وفي تأويبه تأوي به

حتى تظن لما تقاسي أنها

حال إلى تعطيبه تعطي به

والله لا اختار إن أفتك من

اسرى به لا والذي أسرى به

والصبر أجمل بي وإن هو ساءني

بلغوبه فالناس قد بلغوا به

يا بين قلبي قد أذبت وأنت في

تذويبه لجوارحي تذوي به

بالله يا صبر لما أضرمتني

بلهيبه يستن من بلهى به

لكن رجوتك إذ سلبت الخير إن

تسلى به ويعود عن تسليبه

صلبت لين قربه حتى متى

للقلب في تصليبه تصليبه

وألام لا تلقى الفؤاد مطرباً

تلهى به بل زدت في تلهيبه

ما للزمان يروعني بخطوبه

فالقلب قد أنسى به أنسي به

فلقد ولعت بذم دهري معلنا

بين الورى ولعيبه ولعي به

لكن لي عزم به في أهله

بشبابه أمشيبه أمشي به

وجلي رأي ليس يخبو زنده

في خطبه اوريبه أورى به

وشريف لهم لست حتى أسالن

عن مقصدي أو طيبه أوطى به

عودته شرف المساعي فهو لو

لم أهده لضريبه لضرى به

نفس أبت الا انتوا إلى مطلقاً

تسبى به العلياء في تسبيبه

يا دهر طاوعني وادن لي مرة

ما أنت في تنويبه تنوى به

أنوى بان ألقي بآمالي على

ملك علا تثويبه تثوى به

بمقام إسمعيل ذى الجود الذي

العلياء في تسريبه تسرى به

ما زالت الأيام مما قد حوى

فيهن من تهذيبه تهذى به

للنجح في سعيي إليه إمارة

انى أرى يومي به يومي به

أجرى النوال على الورى فلأجل ما

نظروه من مسكوبه مسكوا به

هب السخا فعلوا به ولغيرهم

من حوله وهبوبه وهبوا به

فالقوم للابناء مما عاينوا

من طله أو صوبه أوصوا به

فصحوا له وسواه لما لم يفك ال

ضيق عن مكروبه مكروا به

وعنوا لديه لانهم ألفوا الذي

مسكوبه ربحا وما مسكوا به

لا تنكروا سعيي إلى ابوابه

إني إلى أجرى به أجرى به

يا آملين نواله لا تحزنوا

وسولوا به فالجود من اسلوبه

قد فاض بحر سخائه بنوا له

موجوا به فالفضل من موجوبه

حسبي نداه على الزمان فانني

إن شد من أزرى به أزرى به

وإذا الزمان جفا قصدت رحابه

فيزول من ترحيبه ترحى به

يا من تقرب منه ان اقربتنا

عزا فمن تقريبه تقرى به

فاعص الزمان فقد عصيت بما جد

تعصي به من جاء في تعصيبه

لو أن طاعة كل من فوق الثرى

قد اصبحت لمنيبه لمني به

لكن عند الملك لم اسمع بمن

بهزبره أو ذيبه أوذي به

يا أيها الايام سعيي لا يخب

بل كلما منى به منى به

ليل الخطوب دجى وحظي حائر

فاجرى به فيها إلى فجري به

أرجو سخائك يا مليك بنيل ما

ارضى به من عرفت أرضي به

فكلم به أنجبت من إنشائه

ووعدت في تنجيبه تنجي به

لا عود قد أنجحت قصدي سعيه

وشفيت من صدري به صدري به

فأنا الغريب لديكم وأنا الذي

الأيام في تغريبه تغرى به

لقبت سعيي بالنجاح إليكم

فعساك في تلقيبه تلقى به

سمح الزمان لنا بأحسن شعره

وأجله لنجي به لنجيبه

فلذاك كم صغت الثناء قلائدا

ونسخت من حبري به حبري به

شعر كمثل الدر مهما شئت أن

تعيي به فاستفت عن تعيبه

كالروض أعشب في رواء أو ذكا

تعشيبه العميان لا تعشي به

وإذا أتيت به امرءا في محفل

يطرى به اجزلت من تطرى به

ويزيد في مدح المليك تهذبا

تهذى به الفصحاء في تهذيبه

وتركته والطبع منه ازداد في

تركي به إذ كان من تركيبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.