فرائد زانها حسن النظام

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فرائد زانها حسن النظام

اتت نحوى من البلد الحرام

أرق من الهوى في الصيف طبعا

وأشفى للفؤاد المستهام

تسائل عن شهى في البرايا

وشيء جالب طعم المنام

وذلك لا يرى إلا سماعا

ورأى العين أشفى للأوام

فيرقد وهو ذو جسم لطيف

ويسهر وهو معنى في الأنام

وما ارتفع الدنى به لفضل

على الأعلى ولكن بالقيام

وما قبض الجسوم بقبض أخذ

ولا أحيا النفوس من الحمام

يواصله الفتى حينا وحينا

يرى منه الصدود بلا احتشام

وللاشيآء أوقات فمن لم

يوافقها تعرض للملام

وما تحكيه من قبض وبسط

صنيع عز من بعض اللئام

وليس لديهم في كل يوم

حبيبا لا ولا في كل عام

وأهنى ما أتى الانسان شيء

أتاه بغير كد واهتمام

له فعل ولكن ليس مما

هو المعدود من قسم الكلام

ومن حركاته نصب وخفض

تشرك كونه بعد انضمام

سباعي مرادفه خماسي

ثلاثي بلا ألف ولام

نسيب كونه جدا أصيلا

لجد الحبر فينا والطغام

ومن ابنا جابر كان أولى

فليس بنوه من ابنا الغمام

فخذه جواب رام ليس يخطى

إذا أخطا سواه في المرامي

فقد بنيته باسم ووصف

مبين في ابتدائي واختتامي

لقد أنشدتها لما أتتني

فيسر فهمها قبل التمام

ولكني سأتبعها بلغز

ولست بمبعد لك في المرام

فما شيء ينيل القلب منه

توجع كل محزون مضام

يسر كما يضر وذاك وصف

به افتخر الكرام من الأنام

مجوف الأصل لكن قد تجلى

بأوصاف عزين إلى الكرام

له وجهان وجه مكفهر

ووجه معجب لك ذو ابتسام

به العلماء والصلحاء ترضى

وليس به عليهم من أثام

وللشيطان منه ولي صدق

فخذه من التناقض في كلامي

حلال لي علي به حرام

فخذ عجبا من الحل الحرام

يموت لدى الورى حينا ويحيا

حياة قد تسوق إلى الحمام

قريب العهد أنت به فخذه

تجده في تضاعيف الكلام

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.