يشاركك المغتاب في حسناته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يشاركك المغتاب في حسناته

ويعطيك أجري صومه وصلاته

ويحمل وزرا عنك ضر بحمله

عن النجب من أبنائه وبناته

فكافيه بالحسني وقل رب جازه

بخير وكفر عنه من سيئاته

فيا أيها المغتاب جدت فان بقى

ثواب صلاة أو زكاة فهاته

فغير شقي من يبيت عدوه

يعامل عنه الله في غفلاته

فلا تعجبوا من جال ضر نفسه

بامعانه في نفع بعض عداته

وأعجب منه عاقل بات ساخطا

على رجل يهدى له حسناته

ويحمل من أوزاره وذنوبه

ويهلك في تخليصه ونجاته

وما لكلام مر كالريح موقع

فيبقى على الإِنسان بعض سماته

فمن يحتمل يستوجب الأجر والثنا

ويحمد في الدنيا وبعد وفاته

ومن ينتصف ينفخ ضراما قد انطفى

ويجمع أسباب المساوي لذاته

فلا صالح يجزى به بعد موته

ولا حسن يثني به في حياته

يظل أخو الإِنسان يأكل لحمه

كما في كتاب الله حال مماته

ولا يستحي مما يراه ويدعي

بأن صفات الكلب دون صفاته

وقد أكلا من لحم ميت كلاهما

ولكن دعا الكلب اضطرار اقتياته

تساويتما أكلا فاشقاكما به

غدا من عليه الخوف من تبعاته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.