عانى وما حابى العدو فاعذرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عانى وما حابى العدو فاعذرا

ورأى رضا الباري أهم فآثرا

وأبى مودة من يحادد ربه

خوفا على الإِيمان أن يتأثرا

عرف الإله فكان أعظم عنده

من أن يحابي الغير فيه واكبرا

من كان يؤمن بالإله فحقه

أن ليس يرضى فيه قولا منكرا

وأقل ما يجزيكم في مثله

إن لم يطعكم أن يهان ويزدري

وتجنبوه فلا يؤم بمسلم

صلى ولا يصغى إليه إذا قرا

حتى يتوب ويرعوى عن دين من

قال الألوهة باختبار تفترى

ويرى الفصوص بعين منكر كفرها

ويرى الذي يثني عليها أكفرا

فإذا أتى هذا وقال بقولكم

ورضى بدين المسلمين وأظهرا

فارضوا بذلك منه واستوصوا به

خيرا وقولوا أنه قد أعذرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.