يا خير من ملك الملوك بجوده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا خير من ملك الملوك بجوده

ولفضله قد أشبهَ الأملاكا

واللهِ ما عرفَ الزمانُ وأهلُهُ

أمناً ويمناً دائماً لولاكا

وافَيتُ أهلي بالرياض عشيةً

في روض جاهك تحت ظل ذَراكا

فوجدتُه قد طلَّه صوب الندى

بسحائب تنهلُّ من يُمناكا

وسفائنِ مشحونةٍ ألقى بها

بحرُ السماح يجيش من نُعماكا

رُطَبٌ من الطَّلع النضيد كأنها

قد نُظِّمت من حسنها أسلاكا

من كل ما كان النّبيُّ يحبها

وأحبها الأنصار من أولاكا

وبدائع التحفِ التي قد أطلعت

مثلَ البدور أنارت الأحلاكا

نطف من النور المبين تجَسَّمتْ

حتى حسبنا َنَّهنَّ هداكا

يحلو على الأفواه طيبُ مذاقها

لولا التجسّدُ خلتُهنَّ ثناكا

طافت بها النَشأُ الصِّغارُ كأنَّها

سربُ القطا لمّا وَرَدْنَ نَدَاكَا

نَجْواهُمُ مهما سمعت كلامهم

ونداؤهم مولايَ أو مولاكا

بَلَّغْتَ في الأبناء عبْدَك سُؤُلَه

لا زلتَ تبلغ في بنيك مُناكا

يتدارسون من الدعاء صحائفاً

كيما يطيلُ الله في بُقياكا

فبقيتَ شمساً في سماء خلافةٍ

وهُمُ البدورُ أمدّهن سناكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.