يا من أدار بحسنه المعبود

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا من أدار بحسنه المعبود

صهباء وصل فى كؤوس صدود

ملأت محاسنك الوجود محاسنا

لم يبق قلب فيك غير عميد

يا من دعانى قبل أوجد حسنه

فقضى جمال وجوده بوجودى

إني بحسنك قد حييت وإنني

سأموت من شوق عليك شديد

وإذا رضيت بان أموت هوى فقد

أحييتنى يا مبدئى ومعيدى

أضحى جمالك مفرطا وصبابتى

لورودها فمتى يكون ورودي

ولقد رأيت مياهها لكنها

رؤيا صدٍ عن ذوقها مصدود

أمعذبي بدلاله ومنعمي

بجماله وبهائه المشهود

إن كنت فى يوم العذاب معاتبى

فمتى أفوز بيومه الموعود

لى من جمالك حسن وعد يرتجى

ومن الدلال علي حسن وعيد

خطوات ذكرك لا تفارق خاطري

وجمال حسنك لم يزل مشهودى

واذا نطقت فأنت مقصودى وان

أصمت فحين فناي في مقصودى

لولاك لم ينض المساق مطيتى

ولما أنست بموحشات البيد

ولما حبست على معالم رامة

نضوي أسائل صامت الجلمود

ولعى بغزلان الصريم قضى به

ولهى عليك وموقفى بزرود

فى كل وقت لى هوى متجدد

لغريب حسن لاح فيك جديد

خفيت به ذاتى وأظهر صبوتي

فتبين المعدوم بالموجود

شهدت لى الاشجان فيك بأنني

فان فقد ثبت الفنا بشهود

غلب الغرام على رسومى فاعجبوا

لغرامي الموجود فى مفقود

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.