الملك الشيخ العقيم الذي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الملك الشيخ العقيم الذي

تحت يديه الحزن والسهلُ

قد طلب النسل بأكثاره

وطء عذارى مالها بعلُ

فعقمت تلك العذارى ولم

يولد له في عمره نجل

حتى إذا استيأس لا طفلة

تقرّ عينيه ولا طفل

فَرَّ إلى الله فمحرابه

من دمعة الواكف مخضل

وجاءه الوحي بأن هذه ال

عقدة وَسطَ البحر تنحلُ

قم فاركب البحر وأمواجه

هائلة تسفل أو تعلو

ملجّجاً فيه ففي وسطه

جزيرة ضاق بها السيلُ

فيها العقاقير التي لا يرى

في سائر الدنيا لها مثلُ

وشربها ماء الحياة الذي

ينزل منه الوبل والطلُّ

فم دواها وعقاقيرها

شرابك السائغ والأكلُ

تلبث فيها مستحماً بها

يمضي عليك الفصل والفصلُ

حتى إذا ما دبَّ في جسمك النور

ولم يبقَ له ظلُ

تخرج منها وعلى رأسك التاج

الذي ليس له عِدلُ

مضاعف الحسن فمن نوره

المشرق والمغرب لا يخلو

فأنت إن لامستَ من بعده

تلك العذارى كثر النسلُ

فامتثل الأمر الذي جاءه

والوحي حتم حكمه فصلُ

فانتشر النسل وضاق الفضا

بهم وطاب الفرع والأصلُ

وبقي الملك لأعقابه

فمنهم الإحسان والعدلُ

فالحمد لله العلي الذي

من عنده الأفضال والفضلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.