شُغِلت بِخِلسة المُقَلِ

ومَزْجِ الكُحْل بالكَحَلِ

وما اعتلَّتْ به الألحا

ظُ فِي أجفانها النُّجُلِ

ومعشوقٍ يكاد يذو

ب خَدّاه من القُبَل

يُعاتِبني ويُعْتِبني

ويغُضبني ويغَضب لي

تلاقَيْنا بِلا وَعْدٍ

ولا كُتُبٍ ولا رسُل

يُشَجِّعنا تَعاشُقُنا

وتَخذُلنا يد الوَجَل

فألثَمَني حَصَى بَرَدٍ

تَفَجَّرَ مِن جَنَى عسل

وبَرْقَعَ وَجْهَهُ عني

بِظاهِر خُمْرةِ الخجَل

غزال لم أَرُحْ يوماً

بِه خِلْواً من الوجَلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.