أيها المزجي مطيته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أيُّها المُزْجِي مِطيَّتَه

إذ حداه الشوق والذِكَرُ

نحو بغداد يؤرِّقه

دُلَجُ التَّرْحال والبُكَر

عُجْ على ماء الفُرَات وقِف

كوقوف الصبّ يعتِذر

عن مَشُوق نحوَه قِلقٍ

ماله عن ذكره صَدَر

فهُنَاك الدهر مقتبِلٌ

والصِبا ريَّانُ ينعصِر

يا رُبا القاطول لا بعُدتْ

عنكِ بي الأيامُ والقَدَر

كلُّ ما في النفس من أمل

لكِ أطويه وأدَّخِر

وقريباً قد يزورُكِ بي

ظفرٌ ما مثلُه ظفر

ثم يصفو في ذرَاكِ لنا

طِيبُ عيشٍ ما به كَدَر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.