وسرب من الآنسات الحسان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وسِرْبٍ من الآنسات الحِسِان

غوالي الوصالِ رِخاص الصدودِ

سَرَقن الرياضَ حُلَى رَقْمها

ونَمْنَمْنَها تحت وَشْي البُرُودِ

فصيَّرن نرجِسَها أَعْيُناً

وأوهبن أغصانها للقدودِ

ونِطْن شقائقها بالخدود

فدبَّجْنَ طرْزَ بياض الخدودِ

ولمّا فَتَرن بألحاظهنْ

نَ أَنشَبنْ نُشَّابَها في الكُبُودِ

فأعجِب بها من سهام جَرَحن

قلوبا ولم تعترض بالجلودِ

وما كنت أحسب أنّ العيون

جوارح فوق جِراح الحديد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.