عذلوا وما عدلوا ولا نصحوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عذَلوا وما عدَلوا ولا نَصَحوا

ليُلاَم مُغْتَبِق ومُصْطَبِحُ

هل للنَّعيم سوى الصِّبا سببٌ

أو للكئيب سواهما فرح

لا شيءَ أحسنُ منظَراً أبداً

من غادة في كفِّها قَدَح

تسعَى بمجمرٍّ على عَنَمٍ

أطرافُه العُنَّاب والبَلَح

وأغنَّ أجوفَ فيه زَمْزَمَه

وله بذلك أَلْسُنٌ فُصُحُ

في كلّ عَقْد من معاقده

نَغَمٌ يُهام بها ويُقْتَرح

باكَرتُه والليلُ أدْعَجُ ما

في رأسه شَمطٌ ولا جَلَح

وكأنّ أَنْجُمَه وقد جَنَحتْ

دُرَرٌ رُجِمن بها لدّجى سُبُح

ولقد ذَعَرتُ الوحشَ يَحْمِلني

قَلقُ العِنان مُشَذَّب مَرِحُ

نشوان أَدْهَمُ غيرَ أربعةٍ

بيض بها يَدْنو ويَنْتزِح

فكأنّه بالصبح مُنْتَعِلٌ

وكأنه بالليل مُتَّشِح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.