ألا أيها الطير الموافي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ألا أيّها الطيرُ الموافي

لقد أطلقتَ من فكري سَراحي

تذكّرت الزمان وما دهاني

به من حادث القَدَر المُتاح

فلما غاب في التِّذْكار فهمي

وحسّي حيث تَصْفِق بالجَناحِ

فطيِّر حسّ ريشك سُكْرِ حِسّي

كنَوْمانٍ يُنَبَّه بالصِّياح

تَروح بروضة أنفُ وتَضْحي

وإلفُك حاضرٌ وهواك صاحي

ولو لاقيتَ ما ألقى لضاقتْ

عليك مَوارِدُ البِيد الفِساحِ

لعلّ الله يَفْرِج ما ألاقي

ويأخذ للمِراض من الصِّحاح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.