إذا لم تكوني دار فضل ونفحة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِذا لَم تَكوني دارَ فَضلٍ ونَفحَةٍ

أَنالُ بِها العافي فلستِ بدارِ

أَبى المَجدُ يَوماً أَن أكونَ معرّجاً

على سَفَهٍ أو أنْ ألُمَّ بعارِ

ولا كنتُ يوماً للهوانِ مصافياً

ولا بين أبياتِ اللّئام قراري

بَرَزتُ فَما أخفى عليك كأنّني

على ذُروة الأطوادِ توقد ناري

وَما ظاهِري في النّاسِ إلّا كَباطني

وليلِيَ في ثوبِ التُّقى كنهارِي

طَلَبتمْ عَوارِي ظالمين فلم تكنْ

لتظفَرَ كفٌّ منكُمُ بعَوارِي

فإنْ كنتَ لا تعرفْ وقارِي جاهلاً

فسلْ شامخاتِ الصُّمِّ كيف وقاري

ولمّا جرينا للفخارِ عثرتُمُ

وأعوزكمْ أن تسمعوا بعثاري

وربّ مقامٍ لم يقمْهُ سوى الفتى

كفاني لساني فيه وَقْعَ غِراري

أدِرْ لِي نديمي كلَّ يومٍ وليلةٍ

كؤوس نجيعٍ لا كؤوس عُقارِ

وإنْ شئتَ إطرابي هناك فغنِّنِي

وقِدْرُ الوغى تغلِي بمُدرَكِ ثاري

وَقُلْ لِلعِدا كفّوا فضولَ طماحِكمْ

فَما أَنتُمُ باللّاحقين غُباري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.