ما ضر من للنوى زمت ركائبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما ضرّ مَن لِلنوى زُمَّتْ ركائبُهُ

لو جاد لِي ساعة التّوديع بالنّظرِ

رميتُمُ القلبَ منّي بالوجيب وقد

فارقتمونِيَ والعينين بالسَّهَرِ

وَكِدتُ أَقضي غداةَ البين من جَزَعٍ

لو لم يكن لك قلبٌ صيغَ من حجرِ

وَكيفَ يَسلاكُمُ قلبي المشوق وقد

غيَّبتُمُ بَصري بالبينِ عَن بَصري

وَما تركتُ قراراً من فراقكُمُ

لكنْ حذرتُ وكم لم يُنجنِي حَذَري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.