تلوم وقد لاحت طوالع شيبتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَلومُ وَقَد لاحَتْ طوالعُ شَيبتي

وما كنتُ منها قبل ذاك مُفنَّدا

فَحسبُك مِن لَومي وإلّا فَبعضهُ

فَما اِبيضّ إلّا بَعضُ ما كان أسودا

وَلا تُلزميني اليوم عَيباً بصبغةٍ

سَتكتسبيها إِنْ بقيتِ لها غدا

وَلَو خلّدتْ لي خالةٌ معْ تولّع ال

ليالي بأحوالي لكنتُ المخلّدا

ولو لم أشِبْ أو تَنتقِصْنِيَ مُدّةٌ

لكنتُ على الأيّامِ نَسراً وفرقدا

وإنّ المشيبَ فِدْيَةٌ من صغيرةٍ

أبِيت بها صِفْراً من النّاسِ مفردا

أُوَسّدُ بِالصُّفّاحِ لا مِنْ كرامةٍ

وإنّي غنِيٌّ وَسْطَها أن أُوَسّدا

فلا تنفرِي يا نفسُ يوماً من الرّدى

فَما أَنتِ إلّا في طَريقٍ منَ الرّدى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.