أبي يعصب الغاوون ما في عيابهم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أبِي يعصِبُ الغاوون ما في عِيابهم

ويَلْطَخُنِي بالشرِّ مَن هو مُلْطَخُ

ولو شئتُ أضحى بين دارِي وبينهمْ

بساطٌ بعيدٌ لِلمطايا وَبرزخُ

كأنّي مقيمٌ بين قومٍ أذلّةٍ

أَميمُ رزاياً بالجنادل يُشدَخُ

ولِي مُهجةٌ لم يبقَ إلّا طُلولُها

تُرشُّ بأنواعِ الهمومِ وتُرضَخُ

إذا قلتُ يوماً قد مضى ما يريبها

تَراسخَ بِي ما لم يكنْ قبلُ يَرسُخُ

ويشمَخُ قومٌ ناقصون عن العُلا

وكم بيننا أنْ كنتُ بالفضل أشمَخُ

فقلْ للّذي يبغِي لِحاقِي غباوةً

أفي غير فحمٍ أنتَ دهرَك تنفُخُ

وَما أَنتَ إلّا يَرْمَع الدَّوِّ كارعٌ

وَإلّا فغرثانٌ ولا نارَ يطبُخُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.