رعى الله بالبطحاء أيامنا التي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رعى الله بالبطحاء أيامنا التي

بدت كوميض البرق ثم تولت

وحيا قبابا بين سلع إلى قبا

لعزتها يحلو خضوعي وذلتي

نعمت بها لكن كأحلام نائم

كأن لم تزرها العيس حتى استقلت

فلا ما مضى فيها من العيش عائد

ولا النفس عنها بالبعاد تسلت

فهل لي إلى تلك المعاهد عودة

ولو دونها بيض الصوارم سلت

فألثم إجلالا ثراها وأجتلي

شموسي في أرجائها وأهلتي

سق الله ذات الظل من دارة الحمى

حيا نهلت منه ثراه وعلت

وسحت على أعلام سلع مرنة

غمائم بالنوء الروي استهلت

فتلك لعمر الله دار أحبتي

وسكانها نحو الرشاد أدلتي

ألا ليت شعري هل أزور قبابها

فتحمد فيها العيس شدتي ورحلتي

ألا ليت شعري هل أزور متعرضاً

لمن نظم مدحي فيه تاجي وحليتي

ألا يا رسول الله أنت وسيلتي

إلى الله إن ضاقت بما رمت حيلتي

وأنت إذا ما حرت نوري وحجتي

وأنت إلى التقوى إمامي وقبلتي

وأنت نبيي باتباعك أهتدي

وملتك الزهراء ديني وملتي

وأنت نصيري في خطوب تابعت

علي وذخري عند فقري وعيلتي

وأنت الذي أرجوه يوم نشورنا

يروي الصدى مني وينقع غلتي

فلا تخلني من حسن عطفك واسأل ال

مهيمن رب العرش في سد خلتي

وكن لي في ذا اليوم ثمت في غد

شفيعا إلى الرحمن في محو زلتي

لئن نور الرحمن قلبي بذكره

غنيت بذاك النور عن نور مقلتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.