ما للعذول وما ليه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما لِلعَذولِ وَما لِيَه

عَذلُ المَشيبِ كَفانِيَه

واحَسرَتي ذَهَب الشَبا

بُ وَما بَلَغتُ مُرادِيَه

وَزَهِدتُ في وَلَعِ الصِبا

فَاليَومُ نَهري ساقِيَه

فَإِلَيكَ عَنّي ياغَرا

مُ فَقَد عَرَفتَ مَكانِيَه

وَكَأَنَّما أَنا قَد قَعَد

تُ عَلى طَريقِ القافِيَه

يا عاذِلي بَرَحَ الخَفا

ءُ وَقَد كَشَفتُ غِطائِيَه

سَلني أُجِبكَ بِما يَسُرُّ

كَ ذِكرُهُ مِن حالِيَه

وَلَقَد أَرَحتُكَ فَاِستَرِح

كُن لا عَلَيَّ وَلا ليَه

وَاِعلَم بِأَنَّ اللَهَ

لا تَخفى عَلَيهِ خافِيَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.