كان البياض يروقني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كانَ البَياضُ يَروقُني

حَتّى رَأَيتُ الشَيبَ مِنّي

فَاليَومَ يالَونَ البَيا

ضِ إِلَيكَ ثُمَّ إِلَيكَ عَنّي

فَلَقَد هَجَرتُ بِكَ الصِبا

وَنَسيتُهُ حَتّى كَأَنّي

وَيُقالُ إِنَّكَ قَد كَبِر

تَ عَنِ الهَوى فَأَقولُ إِنّي

وَأَظَلُّ أَقرَعُ دائِماً

سِنّي إِذا حَقَّقتُ سِنّي

قَد كُنتُ أَحزَنُ لِلفِرا

قِ وَلِلصُدودِ وَلِلتَجَنّي

حَتّى اِنقَضى زَمَنُ الصِبا

فَخَرجتُ مِن حُزنٍ لِحُزنِ

وَلَقَد صَحَوتُ وَتُبتُ عَن

خَمرِ الهَوى وَكَسَرتُ دَنّي

وَنَفَضتُ في وَجهِ النَدي

مِ وَقَد أَتى بِالكَأسِ رُدني

وَوَقَفتُ في بابِ الكَري

مِ عَساهُ يَسمَحُ لي بِإِذنِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.