هوانا بالهوى كم ذا التجني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي

وَكَم هَذا التَعَلُّلُ وَالتَمَنّي

هَوىً وَصَبابَةٌ وَقِلىً وَهَجرٌ

حَبيبي بَعضُ هَذا كانَ يُغني

فَيا مَن لا أُسَمّيهِ وَلَكِن

أُعَرِّضُ عَنهُ لِلواشي وَأَكني

حَبيبي كُلُّ شَيءٍ مِنكَ عِندي

مَليحٌ ماخَلا الإِعراضُ عَنّي

كَمَلتَ مَلاحَةً وَكَمَلتَ ظَرفاً

فَلَيتَكَ لَو سَلِمتَ مِنَ التَجَنّي

ظَنَنتُ بِكَ الجَميلَ وَأَنتَ أَهلٌ

بِحَقِّكَ لا تُخَيِّبُ فيكَ ظَنّي

رَأَيتُكَ فُقتَ كُلَّ الناسِ حُسناً

فَكانَ بِقَدرِ حُسنِكَ فيكَ حُزني

وَما أَنا في المَحَبَّةِ مِثلُ غَيري

إِلَيكَ أُشيرُ في قَولي وَأَعني

فَقَد أَضحى الغَرامُ حَليفَ قَلبي

كَما أَمسى السُهادُ أَليفَ جَفني

فَيا شَوقي إِلى ثَغرٍ وَقَدٍ

حَلَت مِنهُ الثَنايا وَالتَثَنّي

أَقولُ لِصاحِبٍ في الحُبِّ يَلحى

كَفاني ذا الغَرامُ فَلا تَزِدني

تَرى في الحُبِّ رَأياً غَيرَ رَأيي

وَتَسلُكُ فيهِ فَنّاً غَيرَ فَنّي

فَإِن وافَقتَني أَهلاً وَسَهلاً

وَإِلّا لَستُ مِنكَ وَلَستَ مِنّي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.