سقى واديا بين العريش وبرقة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَقى وادِياً بَينَ العَريشِ وَبُرقَةٍ

مِنَ الغَيثِ هَطّالُ الشَآبيبِ هَتّانُ

وَحَيّا النَسيمُ الرَطبُ عَنّي إِذا سَرى

هُنالِكَ أَوطاناً إِذا قيلَ أَوطانُ

بِلادٌ مَتى ما جِئتَها جِئتَ جَنَّةً

لِعَينَيكَ مِنها كُلَّما شِئتَ رُضوانُ

تُمَثِّلُ لي الأَشواقُ أَنَّ تُرابَها

وَحَصباءَها مِسكٌ يَفوحُ وَعِقيانُ

فَيا ساكِني مِصرٍ تُراكُم عَلِمتُمُ

بِأَنِّيَ ما لي عَنكُمُ الدَهرَ سُلوانُ

وَما في فُؤادي مَوضِعٌ لِسِواكُمُ

فَمِن أَينَ فيهِ وَهوَ بِالشَوقِ مَلآنُ

عَسى اللَهُ يَطوي شُقَّةَ البُعدِ بَينَنا

فَتَهدَأَ أَحشاءٌ وَتَرقَأَ أَجفانُ

عَلَيَّ لِذاكَ اليَومِ صَومٌ نَذَرتُهُ

وَعِندي عَلى رَأيِ التَصَوُّفِ شُكرانُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.