خاف الرسول من الملامه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خافَ الرَسولُ مِنَ المَلامَه

فَكَنى بِسُعدى عَن أُمامَه

وَأَتى يُعَرِّضُ في الحَدي

ثِ بِرامَةٍ سُقِياً لِرامَه

وَفَهِمتُ مِنهُ إِشارَةً

بَعَثَ الحَبيبُ بِها عَلامَه

فَطَرِبتُ حَتّى خِلتُني

نَشوانَ تَلعَبُ بِيَ المُدامَه

خُذ يا رَسولُ حُشاشَتي

أَنا في الهَوى كَعبُ اِبنُ مامَه

وَأَعِد حَديثَكَ إِنَّهُ

لَأَلَذُّ مِن سَجعِ الحَمامَه

بُشرايَ هَذا اليَومَ قَد

قامَت عَلى الواشي القِيامَه

ياقادِماً مِن سَفرَةِ ال

هَجرِ الطَويلِ لَكَ السَلامَه

وَأَقَمتَ في ذاكَ البُعا

دِ وَطابَ فيهِ لَكَ الإِقامَه

يا مَن تَخَصَّصَ وَحدَهُ

مَولايَ تَلزَمُكَ الغَرامَه

يا مَن يُريدُ لِيَ الهَوا

نَ وَمَن أُريدُ لَهُ الكَرامَه

مَولايَ سُلطانُ المِلا

حِ وَلَيسَ يَكشِفُ لي ظُلامَه

عايَنتُهُ وَكَأَنَّهُ

غُصنُ النَقا ليناً وَقامَه

وَبِشامَةٍ في خَدِّهِ

أَصبَحتُ في العُشّاقِ شامَه

يا خَصرَهُ يا رِدفَهُ

مَن لي بِنَجدٍ أَو تِهامَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.