تعشقتها مثل الغزال الذي رنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَعَشَّقتُها مِثلَ الغَزالِ الَّذي رَنا

لَها مُقلَةٌ نَجلا وَأَجفانُها وُطفُ

إِذا حَسَدوها الحُسنَ قالوا لَطيفَةٌ

لَقَد صَدَقوا فيها اللَطافَةُ وَالظُرفُ

وَلَم يَجحَدوها مالَها مِن مَلاحَةٍ

لِعِلمِهِمُ ما في مَلاحَتِها خُلفُ

بَديعَةُ حُسنٍ رَقَّ مِنها شَمائِلٌ

وَراقَت إِلى أَن كادَ يَشرَبُها الطَرفُ

فَلا الخُلقُ مِنها لا وَلا الخَلقُ جافِياً

وَحاشا لِهاتيكَ الشَمائِلِ أَن تَجفو

وَما ضَرَّها أَن لا تَكونَ طَويلَةً

إِذا كانَ فيها كُلُّ ما يَطلُبُ الإِلفُ

وَإِنّي لَمَشغوفٌ بِكُلِّ مَليحَةٍ

وَيُعجِبُني الخَصرُ المُخَصَّرُ وَالرِدفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.