تائِهٌ ما أَصلَفَه

وَيحَ صَبٍّ أَلِفَه

كادَ أَن يُتلِفَهُ

لَيتَهُ لَو أَتلَفَه

أَيُّ رَوضٍ زاهِرٍ

لَم أَصِل أَن أَقطُفَه

وَقَضيبٍ ناعِمٍ

لَم أُطِق أَن أَعطِفَه

أَخلَفَ الوَعدَ وَما

خِلتُهُ أَن يُخلِفَه

بَينَنا مَعرِفَةٌ

يا لَها مِن مَعرِفَه

أَشبَهَ البَدرَ وَحا

كاهُ إِلّا كَلَفَه

يَستَعيرُ الغُصنُ إِن

ماسَ مِنهُ هَيَفَه

فَوقَ خَدَّيهِ لَنا

وَردَةٌ فَوقَ الصِفَه

قَوِيَت بَهجَتُها

وَتُسَمّى مُضعَفَه

فاتِرُ الأَلحاظِ وَه

يَ سُيوفٌ مُرهَفَه

أَنا مِنها مُدنَفٌ

وَهيَ مِنّي مُدنَفَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.