أما آن للبدر المنير طلوع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما آنَ لِلبَدرِ المُنيرِ طُلوعُ

فَتُشرِقَ أَوطانٌ لَهُ وَرُبوعُ

فَيا غائِباً ما غابَ إِلّا بِوَجهِهِ

وَلي أَبَداً شَوقٌ لَهُ وَوَلوعُ

سَأَشكُرُ حُبّاً زانَ فيكَ عِبادَتي

وَإِن كانَ فيهِ ذِلَّةٌ وَخُضوعُ

أُصَلّي وَعِندي لِلصَبابَةِ رِقَّةٌ

فَكُلُّ صَلاتي في هَواكَ خُشوعُ

أَأَحبابَنا هَل ذَلِكَ العَيشُ عائِدٌ

كَما كانَ إِذ أَنتُم وَنَحنُ جَميعُ

وَقُلتُم رَبيعٌ مَوعِدُ الوَصلِ بَينَنا

فَهَذا رَبيعٌ قَد مَضى وَرَبيعُ

لَقَد فَنِيَت ياهاجِرونَ رَسائِلي

وَمَلَّ رَسولٌ بَينَنا وَشَفيعُ

فَلا تَقرَعوا بِالعَتبِ قَلبي فَإِنَّهُ

وَحَقِّكُمُ مِثلُ الزُجاجِ صَديعُ

سَأَبكي وَإِن تَنزِف دُموعي عَلَيكُم

بَكَيتُ بِشِعرٍ رَقَّ فَهوَ دُموعُ

وَما ضاعَ شِعري فيكُمُ حينَ قُلتُهُ

بَلى وَأَبيكُم ضاعَ فَهوَ يَضوعُ

أُحِبُّ البَديعَ الحُسنِ مَعنىً وَصورَةً

وَشِعرِيَ في ذاكَ البَديعِ بَديعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.