كَيفَ خَلاصي مِن هَوىً

مازَجَ روحي وَاِختَلَط

وَتائِهٍ أُقبَضُ في

حُبّي لَهُ وَما اِنبَسَط

يا بَدرُ إِن رُمتَ بِهِ

تَشَبُّهاً رُمتَ الشَطَط

وَدَعهُ يا غُصنَ النَقا

ما أَنتَ مِن ذاكَ النَمَط

قامَ بِعُذري حُسنُهُ

عِندَ عُذولي وَبَسَط

لِلَّهِ أَيُّ قَلَمٍ

لِواوِ ذاكَ الصَدغِ شَط

وَيا لَهُ مِن عَجَبٍ

في خَدِّهِ كَيفَ نَقَط

يَمُرُّ بي مُلتَفِتاً

فَهَل رَأَيتَ الظَبيَ قَط

مافيهِ مِن عَيبٍ سِوى

فُتورِ عَينَيهِ فَقَط

ياقَمَرَ السَعدِ الَّذي

لَدَيهِ نَجمي قَد سَقَط

يامانِعاً حُلوَ الرِضا

وَباذِلاً مُرَّ السَخَط

حاشاكَ أَن تَرضى بِأَن

أَموتَ في الحُبِّ غَلَط

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.