إلى كم حياتي بالفراق مريرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِلى كَم حَياتي بِالفِراقِ مَريرَةٌ

وَحَتّامَ طَرفي لَيسَ يَلتَذُّ بِالغُمضِ

وَكَم قَد رَأَت عَيني بِلاداً كَثيرَةً

فَلَم أَرَ فيها مايُسِرُّ وَما يُرضي

وَلَم أَرَ مِصراً مِثلَ مِصرٍ تَروقُني

وَلا مِثلَ مافيها مِنَ العَيشِ وَالخَفضِ

وَبَعدَ بِلادي فَالبِلادُ جَميعُها

سَواءٌ فَلا أَختارُ بَعضاً عَلى بَعضِ

إِذا لَم يَكُن في الدارِ لي مَن أُحِبُّهُ

فَلا فَرقَ بَينَ الدارِ أَو سائِرَ الأَرضِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.