علي وعندي ما تريد من الرضا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَلَيَّ وَعِندي ما تُريدُ مِنَ الرِضا

فَما لَكَ غَضباناً عَلَيَّ وَمُعرِضا

وَيا هاجِري حاشا الَّذي كانَ بَينَنا

مِنَ الوُدِّ أَن يُنسى سَريعاً وَيُنقَضا

حَبيبِيَ لا وَاللَهِ ما لي وَصيلَةٌ

إِلَيكَ سِوى الوُدُّ الَّذي قَد تَمَحَّضا

فَهَل زائِلٌ ذاكَ الصُدودُ الَّذي أَرى

وَهَل عائِدٌ ذاكَ الوِصالُ الَّذي مَضى

فَلَيتَكَ تَدري كُلَّ ما فيكَ حَلَّ بي

لَعَلَّكَ تَرضى مَرَّةً فَتُعَوِّضا

وَما بَرِحَ الواشي لَنا مُتَجَنَّباً

فَلَمّا رَأى الإِعراضَ مِنكَ تَعَرَّضا

وَإِنّي بِحُسنِ الظَنِّ فيكَ لَواثِقٌ

وَإِن جَهِدَ الواشي فَقالَ وَحَرَّضا

نُنَزِّهُ سِرّاً بَينَنا وَنَصونُهُ

وَلو كانَ فيما بَينَنا السَيفُ مُنتَضى

وَلي كُلَّ يَومٍ فَرحَةٌ في صَباحِهِ

عَسى الوَصلُ في أَثنائِهِ أَن يُقَيَّضا

أَظَلُّ نَهاري كُلَّهُ مُتَشَوِّقاً

لَعَلَّ رَسولاً مِنكَ يُقبِلُ بِالرِضا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.