يا زَيدُ كَيفَ نَسيتَ عَمرَكَ
وَأَطَلتَ بَعدَ الوَصلِ هَجرَك
مَهلاً فَما غادَرتَ لي
جَلَداً يُقاسي مِنكَ غَدرَك
قَد سَرَّني هَذا الَّذي
بي مِن ضَنىً إِن كانَ سَرَّك
إِن كانَ ذَلِكَ عَن رِضا
كَ وَقَد عَلِمتَ بِهِ فَأَمرَك
أَو كانَ قَصدُكَ في الهَوى
قَتلي يُطيلُ اللَهُ عُمرَك
مَولايَ ما أَحلاكَ في
قَلبِ المُحِبِّ وَما أَمَرَّك
تِه كَيفَ شِئتَ مِنَ الجَما
لِ فَلَستُ أَجهَلُ فيهِ قَدرَك