حتام أمنحك المودة والوفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفا

وَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفا

يا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها

ظَنّاً بِأَنَّ وَفايَ كانَ تَكَلُّفا

بِاللَهِ لِم ثَقُلَت عَليكَ رَسائِلي

هَذا وَأَنتَ أَجَلُّ إِخوانِ الصَفا

وَلِمَ اِطَّلَعتَ عَلى جِبالِ مَوَدَّتي

فَجَعَلتَها بِالهَجرِ قاعاً صَفصَفا

هَب أَنَّني أَغلَظتُ قَولي عاتِباً

أَيَجوزُ أَن يُقلى الصَديقُ إِذا هَفا

إِنَّ الصَديقَ إِذا تَأَكَّدَ حَقُّهُ

بِالوُدِّ أَغلَظَ في العِتابِ وَعَنَّفا

وَكَذا سَميعُ العَتبِ في حالِ الرِضى

يُغضي لَهُ وَإِذا تَحَرَّفَ حَرَّفا

كَالراحِ تُدعى الإِثمَ عِندَ مَلالِها

وَمَعَ الرِضى تُدعى السُلافَ القَرقَفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.