لئن سمح الزمان لنا بقرب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَئِن سَمَحَ الزَمانُ لَنا بُقُربٍ

نَشَرتُ لَدَيكَ ما في طَيِّ كُتبي

وَقُمتُ مَعَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ

تَوَهَّمَهُ الأَنامُ مَجالَ حَربِ

أَيا مَن غابَ عَن عَيني وَلَكِن

أَقامَ مُخَيَّماً في رَبعِ قَلبي

عَهِدتُكَ زائِري مِن غَيرِ وَعدٍ

فَكَيفَ هَجَرتَني مِن غَيرِ ذَنبِ

فَإِن تَكُ راضِياً بِدَوامِ سُخطي

وَإِن تَكُ واجِداً رَوحاً بِكَربي

فَحَسبي أَنَّني بِرِضاكَ راضٍ

وَحَسبي أَن أَبيتَ وَأَنتَ حَسبي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.