أما والهوى لو ذقت طعم الهوى العذري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما وَالهَوى لَو ذُقتَ طَعمَ الهَوى العُذري

أَقَمتَ بِمَن أَهواهُ يا عُذري

وَلَو شاهَدَت عَيناكَ وَجهُ مُعَذِّبي

وَقَد زارَني بَعدَ القَطيعَةِ وَالهَجرِ

رَأَيتَ بِقَلبي مَن تَلَقّيهِ مَرحَباً

وَسَيفُ عَليٍّ في لِحاظِ أَبي بَكرِ

مَليحٌ يُرينا فَرعُهُ وَجَبينُهُ

سُدولَ ظَلامٍ تَحتَها هالَةُ البَدرِ

وَأَسمَرُ كَالخَطِّيِّ زُرقاً عُيونُهُ

كَذاكَ رِماحُ الخَطِّ زُرقاً عَلى سُمرُ

مَزَجتُ بِشَكوى الحُبِّ رِقَّةَ عَتبِهِ

فَكُنتُ كَأَنّي أَمزُجُ الماءَ بِالخَمرِ

وَلُذتُ بِظِلِّ الأَعتِرافِ وَإِن جَنى

مَحافَةَ إِعراضٍ إِذا جِئتُ بِالعُذرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.