أنصفته جهدي ولي ما أنصفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَنصَفتُهُ جُهدي وَلي ما أَنصَفا

وَلَكَم صَفَوتُ لَهُ وَلي ما إِن صَفا

وَوَهَبتُهُ رِقّي فَما إِن رَقَّ لي

وَوَفَيتُ بِالعَهدِ القَديمِ فَما وَفى

قَمَراً أَرادَ البَدرُ يَحكي وَجهَهُ

حُسناً فَأَمسى شاحِباً مُتَكَلِّفا

أَنوي السُلُوَّ لَهُ فَيَثنِيَ عَزمَتي

وَجهٌ لَهُ لَو قابَلَ البَدرَ اِختَفى

هيهاتَ لا أَنفَكُّ يَجري ذِكرُهُ

بِفَمي وَإِن لامَ العَذولُ وَعَنَّفا

طَوراً أُصَيِّرُهُ تِلاوَةَ مَنطِقي

شَغَفاً وَطَوراً في يَميني مُصحَفا

أَشبَهتُ يَعقوبَ الحَزينَ لِأَنَّني

ما إِن أَزالُ لُيوسُفٍ مُتَأَسِّفا

حَتّى اِعتَدى كُلُّ الأَنامِ يَقولُ لي

تَللَهِ تَفتَءُ أَنتَ تَذكُرُ يوسُفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.