خليلي ما أغبى المغالين في الهوى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَليلَيَّ ما أَغبى المُغالينَ في الهَوى

وَأَغفَلَهُم عَن حُسنِ كُلِّ مَليحِ

يَظُنّونَ أَنَّ الحُسنَ بِالعَينِ مُدرَكٌ

وَسِرُّ الهَوى بادٍ لِكُلِّ لَموحِ

وَلَيسَ طَموحُ الناظِرَينِ بِمُبصِرٍ

إِذا كانَ لَحظُ القَلبِ غَيرَ طَموحِ

فَلَيسَ جَميلٌ في الهَوى وَكُثَيِّرٌ

وَلا عُروَةُ العُذريُّ وَاِبنُ ذَريحِ

بِأَعرَفَ مِنّي لِلمِلاحِ تَوَسُّماً

وَلا جَنَحوا لِلعِشقِ بَعضَ جَنوحي

وَأَيُّ لَبيبٍ ما سَبى الحُسنُ لُبَّهُ

فَباتَ بِقَلبٍ بِالغَرامِ قَريحِ

إِذا ما خَلا القَلبُ الصَحيحُ مِنَ الهَوى

عَلِمتُ بِأَنَّ العَقلَ غَيرُ صَحيحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.