لولا الهوى ما ذاب من حنينه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَولا الهَوى ما ذابَ مِن حَنينِهِ

صَبٌّ أَصابَتهُ عُيونُ عَينِهِ

مُتَيَّمٌ لا تَهتَدي عُوّادُهُ

إِلّا بِما تَسمَعُ مِن أَنينِهِ

أَصبَحَ يَخشى الظُبيَ في كِناسِهِ

وَلا يَخافُ اللَيثَ في عَرينِهِ

يَعتَذِرُ الرُشدُ إِلى ضَلالِهِ

وَيَقرَأُ العَقلُ عَلى جُنونِهِ

يا جيرَةَ الحَيِّ أَجيروا عاشِقاً

ما حالَ عَن شَرعِ الهَوى وَدينِهِ

باطِنُهُ أَحسَنُ مِن ظاهِرِهِ

وَشَكُّهُ أَوضَحُ مِن يَقينِهِ

لا تَحسَبوا ما ساحَ فَوقَ خَدِّهِ

مَدامِعاً تَسفَحُ مِن جُفونِهِ

وَإِنَّما ذابَ جَليدُ قَلبِهِ

فَطَرفُهُ يَرشَحُ مِن مَعينِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.