هلا سألت بني نبهان ما حسبي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَلا سَأَلتِ بَني نَبهانَ ما حَسبي

عِندَ الطِعانِ إِذا ما اِحمَرَّت الحَدَقُ

وَجاءَت الخَيلُ مَحمراً بَوادِرُها

بِالماءِ يَسفَحُ عَن لَبّاتِها العَلَقُ

هَل أَطعَنُ الفَارِسَ الحامي حَقيقَتُهُ

نَجلاءَ يَهلِكِ فيها الريبَ وَالحَزَقُ

وَاِضرِبُ الكَبشَ وَالخيلانَ جانِحَةً

وَالهُمامُ مِنّا وَمِن أَعدائِنا فَلَقُ

وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنّي كُنتُ فارِسَها

يَومَ الأَكسُ بِهِ مِن نَجدَةٍ رَوَقُ

إِذ قالَ أَوسٌ أَما مِن طَيّ مِن رَجُلٍ

يَحمي الذِمارَ وَبيضَ القَومِ تَأتَلِقُ

وَالجارُ يَعلَمُ أَنّي لَستُ خاذِلَهُ

إِن ناب دَهرٌ لَعَظمِ الجارِ مُعتَرِقُ

إِذ لا أَرى المالَ رَيّاً بَل أَرى عَتباً

نَجلاً بِهِ وَمَنايا القَومِ تَعتَلِقُ

هَذا الثَناءُ فَإِن تَرضى فَراضِيَّةٌ

أَو تَسخَطي فَإِلى مَن تُعطَفُ العنقُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.