وفدت عقيلتك التي أهديتها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وفَدَتْ عَقيلَتُكَ التي أهْدَيْتَها

حسْناءَ تسْحَب للبَيانِ ذُيولا

فهَفا لَها النّادي وحلّ لَها الحُبا

أهْلُ الكَلامِ مصاعِباً وقُيولا

وهِيَ العَقيلَةُ منْ قُرَيْشٍ أحْرَزَتْ

منْ مَنْصِبِ الشّرَفِ المُنيفِ حَليلا

فبَلَغْتُ لمّا أنْ ظفِرْتُ بقُرْبِها

أمَلاً ملأتُ بهِ يَدَيَّ وسُولا

وكأنّني لمّا سمِعْتُ بَديعَها

ورشَفْتُ منْها قَرْقَفا مَشْمولا

دَنِفٌ تَناءَتْ بالأحبّةِ دارُهُ

حِقَباً ووجّهَ مَنْ يُحبُّ رَسولا

وحَبَوْتُ منْكَ يَداً حبَتْني بالمُنى

منْها ثَناءٌ دائِماً موْصولا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.