حكم الجفون على فؤادي ماضي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حُكْمُ الْجُفُونِ عَلَى فُؤَادِي مَاضِي

كَيْفَ التَّخَلُّصُ وَالْخَصيمُ الْقَاضِي

وَمنَ الْعَجَائِبِ أَنَّ أَحْكَامَ الْهَوَى

جَوْرٌ وَلَكِنِّي بِذَلِكَ رَاضِي

يَا بَانةً تَلْوِي مَعَاطِفَهَا الصَّبَا

لِلْحُسْنِ بَيْنَ حَدَائِقٍ وَريَاضِ

غَمَرَاتُ طَرْفِكَ فِي القُلُوبِ تَخَالُهَا

مِثْلُ السِّهَامِ مَضَتْ إِلَى الأَغْرَاضِ

وَلَّدْتَ أَشْكَالَ الْجَمَالِ بِوَجْنَةٍ

أَلَفْتَ فِيهَا حُمْرَةً بِبَيَاضِ

وَأَصَبْتَ لِي قَلْباً صَحِيحاً سَالِماً

عَمْداً بأَجْفَانٍ لَدَيْكَ مِرَاضِ

عَذّبْ بِمَا تَرْضَى وَمَا تَخْتَارُه

قَلْبِي بِغَيْرِ الصَّد وَالإِعْرَاضِ

وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِزْورةٍ يَابُغْيَتِي

فَلَقَد غَرِقْتُ بِدَمْعِيَ الْفَيَّاضِ

وَتَعَالَ نَأَخُذْ بِاَلْهَوَى عَهْداً كَمَا

كُنَّا عَلَيْهِ فِي الزَّمَانِ الْمَاضِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.