لك الله فيما تنتحيه وما تقضي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَكَ اللهُ فِيمَا تَنْتَحِيهِ وَمَا تَقْضِي

فَأَنْتَ الَّذِي أَقْرَضْتَهُ أَحْسَنَ الْقَرْضِ

وَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ شِرْعَةَ دِينِهِ

وَقَدْ رُفِضَتْ أَحْكَمُهَا أَيَّمَا رَفْضِ

وَلَوْلاَكَ لَمْ تَنْهَلَّ بِالغَيْثِ ديمَةٌ

وَلَمْ تَرْفُلِ الأَغْصَانُ فِي الْوَرَقِ الْغَضِّ

وَلاَ قَرَّ قَلْبٌ فِي قَرَارِ ضُلُوعِهِ

وَلَمْ تَعْرِفِ الأَجْفَانُ مَا لذَّةُ الغَمْضِ

وَلَمَّا أَبَى الأَعدَاءُ إِلاَّ لَجَاجَةً

نَهَضْتَ بِأَمْرِ اللهِ أَحْسَنَ مَا نَهْضِ

مُقِيماً بِمَا اسْتَرعَاكَ فَرْضَ جِهَادِهِمْ

وَلَمْ تَأَلُ فِي نَدْبِ إِلَيْهِ وَفِي حَضِّ

وَأَعْدَدْتَ مِنْ غُرِّ الْجِيَادِ صَوَافِنا

مُطَهَّمَةً مِنْ كُلِّ أَجْرَد منقَضِّ

يَشِفُّ حِجَابُ النَّقْعِ عَنْ قَسَمَاتِهَا

كَمَا شَفَّ جَهْمُ السُّحْبِ عَنْ بَارِقِ الوَمْضِ

وَمَا رَاعَ مَلْكَ الرُّومِ إِلاَّ طُلُوعُهَا

سَوَابِحَ تُزْجِيَها رِيَاحٌ مِنَ الرَّكْضِ

وَنَادىَ لِسَانُ الفَتْحِ فِي عَرَصَاتِهِمْ

كَذَلِكَ مَكَّنَا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.