ما لقلبي إذا هفا البرق حنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا

وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى

وإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ

عَائِدُ الشَّوْقِ وَالْغَرَامِ فَجُنَّا

خَبَّرُوهَا أنَّي سَلَوْتُ فَقَالَتْ

أَنْ يَشِيبَ الْغُرَابُ عِندِيَ أَدْنَى

ثِقَةً بِالْوَفَاءِ فِي عَهْدِ خِلٍّ

أَصْبَحَ الْعَهْدُ عِنْدَهُ مُطْمَئِنا

يَا ابْنَةَ الْحَيِّ إنْ سَلوْتِ سَلَوْنَا

كِ وَإِنْ حُلْتِ عَنْ عُهُودِكِ حُلْنَا

مَا الَّذِي تُنْكِرِينَهُ مِنْ مُعَنَّا

كِ أَبُخْلاً أَمْ كَبْرَةً أَمْ جُبْنَا

لِمَّةٌ وَدَّهَا الْخِضَابُ وَغُصْنٌ

هَزَّ مِنْهُ الشَّبَابُ غَضّاً لَدْنَا

وَنَدَى يُؤْثُر الضُّيُوفَ عَلَى الأَهْ

لِ إِذَا مَا نَوْءُ السَّمَوَاتِ ضَنّا

وَاسْأَلِي الْقَوْمَ هَلْ ثَنَيْتُ عِنَانَاً

عَنْ قَنَاةٍ أَوْ صَعْدَةٍ تَثَنَّى

طَالَمَا بِتِّ فِي َّ تَحْسِدُكِ التِّرْ

بُ وَتُصْغِي لِمَا تُنَاجِيهِ أُذْنَا

وَهِيَ الْبَدْرُ غَيْرَ أَنَّ عَفَافِي

طَابَ خُبْراً وَطَالَ فَضْلاً وًرُدْنَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.