حق أن نبكي التقى والفضلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حُقَّ أن نبكي التُّقى والفَضلا

إذ أصابت أيدي المنية فضلا

ونريق الدموعَ حُزناً على مَن

لم يُخَلِّف في الدين والعلم مثلا

أسفي يوم أودع الترب شخص

بصفات الكمال كان مُحلَّى

يا لها من مصيبة عظم الرز

ء فيها على المسلمين وجلا

كان سلكاً للعلم ضاع فما

بعد هذا بدرة تتحلى

عَلَماً كان في الديانةِ والفض

لِ فمن حاد عنه حار وضلا

قمراً كان يُهتَدى بسنانه

فطفقنا نحار لما اضمحلا

أنفَقَ العمرَ في العبادةِ إذ

لم يتخذ غير طاعةِ الله شُغلا

فسواءٌ بحالِ عُسر ويسر

وسواءٌ شيخاً وكهلاً وطفلا

عالمٌ عاملٌ تقيٌّ مُنِيبٌ

جل قدراً وطابَ ذاتاً وأصلا

في مناجاة ربه يقطع اللي

ل إلى أن يجرِّدَ الصبّحُ نَصلا

فلو أن الحِمام يُفدى لأعطيته

بيوم تبقاه عمري وقلا

وعسى الله يجمعُ الشمل منا

في جِنَانِ الفردوسِ طابت محلا

في جوار الرسول صلى عليه الل

هُ ما اقتبل النهار وولّى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.