أجَالَ الصُّدغَ فَوْقَ الخدّ لَيْلَهْ
وَجَرَّ على محيَّا الشَّمْسِ ذَيْلَهْ
وَمَيَّلَتِ المَحَاسِنُ غُصْنَ بانٍ
يميلُ لهُ الحَشَا فَألَذُّ مَيْلَه
وَآمَرَ قيصرُ الألحاظِ قَلْبِي
وَقَدْ سَلَّ الظُّبَي وَأجال خَيْلَهْ
وَقَارَضَنَا الضَّنَى كيلاً بِكَيْلٍ
فَيَا وَيْلاَهُ إنْ لَمْ أوفِ كَيْلَهْ
وَهَبَّ هَوى الوِشاحِ فسالَ دَمْعِي
وَأفْعَمَ في مَجَارِي الخَدّ سَيْلَهْ