تَبَسَّمَ عَنْ َشَذى زَهْرٍ مَطِيرِ
وَأسْفَرَ عنْ سَنَى بَدْرٍ مُنِيرِ
وَأنْبَتَ في لَظى خَدَّيْهِ وَرْداً
وَكيفَ الوَرْدُ يَنْبُتُ فِي السَّعيرِ
وَنَمَّ بِخَدّهِ الوَرْدِيّ صُدْغٌ
فَذَكَّرَنَا مَقَامَات الحَرِيرِي
وَرَاعَى الغُصْنُ ناظِرَ مِعْطَفَيْهِ
وَقَالَ كَذَا مُرَاعَاَةُ النَّظِيرِ
غَزَالٌ كَيْفَ تَنْشَطُ مُقْلَتَاهُ
لِقَتْلِي وَهيَ تُوصَفُ بِالْفُتُورِ
وَتَجْهَلُ ما ألاَقي فِي الدَّيَاجِي
ذَوَائِبُهُ وَتُنْسَبُ لِلشُّعُورِ