يَا جَامِعَ الشَّمْلِ هَلْ مُقَامٌ
يُقْعِدُنِي مِنْكَ خَيْرَ مَقْعَدْ
فَقَدْ سَقَانِي النَّوَى بِكَأسٍ
جَرَّعَ قَلْبِي مَرَارَةَ الصَّدْ
وَسَاحَ فِي الخَدّ سَحُّ دَمْعِي
أمَا تَرَاهُ غَداَ مُجَدَّدْ
وَضَلَّ قُطْبُ الفُؤَادِ لَمَّا
حَكَّمْتَ لَحْظاً سَقَى وَعَرْبَدْ