أن كنت تجرحني باللحظ والمقل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أن كنتَ تجرحني باللّحظِ والمقلِ

فسوفَ أجرحُ في خديك بالُقبَل

أو كان خمرُهم ماءٌ به عَسَلٌ

فخَمْرُ ريقك فوق الماءِ والعَسلِ

قالوا فسدتَ بساجي اللحظ قلت لهم

أن الفسادَ بساجي اللحظ أصْلَحُ لي

يا حسنُهُ كقضيبِ البانِ معتدلاً

يهتز فوقَ نقارملٍ مِنْ الكفَل

مقوّسٌ حاجبيه لاَفتاً عُنقاً

عني فواتعبي من ذلك العمل

لمْ أنْسَ ليلة ما جاذبتُ مِئْزرَه

وقد تورّدَ خَدّاه من الخجل

عاتبته فبكى لاطفتُه فشكى

وقال مِن قَبِل الواشين لا قبلي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.